أهالي قامشلو يودّعون شهيداً من قوى الأمن الداخلي بمراسم مهيبة
شيّع أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيد سردار شاكر، عضو قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.
شيّع أهالي مدينة قامشلو جثمان الشهيد سردار شاكر، عضو قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.
وشارك في مراسم تشييع الشهيد سردار شاكر، الذي استشهد في مدينة قامشلو في الـ 5 من شهر شباط الجاري، إثر تعرضه لسكتة قلبية، المئات من الأهالي، وحمل رفاق دربه نعشه، وسط زغاريد الأمهات والهتافات التي تحيي الشهداء.
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح الشهداء، وقدّم الإداري في مجلس عوائل الشهداء، محي الدين حسن، أحر التعازي لذوي الشهيد، وأكد خلال كلمة، أن قوى الأمن الداخلي حملت على عاتقها مسؤولية حماية الأرض والشعب، وقال: "واجب علينا اليوم حماية أرضنا، والتمسك بالمكتسبات التي تحققت بفضل الشهداء وتضحياتهم، ودعم القوى العسكرية ومساندتهم في الوقت الذي يتربص بنا أعداء كثر".
وبدوره، نوه الإداري في قوى الأمن الداخلي بمدينة قامشلو، شيار محمد، إلى أنهم لن يسمحوا بأن تتحقق غايات الأعداء من المؤامرات والمخططات التي يحوكونها ضد روج آفا وأبنائها، لضرب المكتسبات التي تحققت بفضل دماء أكثر من 11 ألف شهيد، وقال: "لن نسمح لمخططات العدو أن تتحقق، وسننتصر بقوتنا، وبدماء شهدائنا".
وأكد شيار محمد أنهم سيسيرون على خطا الشهداء، وعلى فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان.
وفي ختام المراسم، قرئت وثيقة الشهيد وسلّمت لذويه، ليوارى بعدها جثمانه الثرى في مزار الشهيد دليل ساروخان، وسط الهتافات التي تمجد الشهداء وتحيي نضالهم وتضحياتهم.
ANHA